تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة في ماليزيا بفيضانات واسعة، أدت إلى تضرر أكثر من 11 ألف شخص في سبع ولايات، وفق ما أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث اليوم الاثنين.
وتشهد ماليزيا سنوياً فيضانات موسمية على الساحل الشرقي بين أكتوبر (تشرين الأول) ومارس (آذار)، تؤدي إلى نزوح آلاف السكان كل عام.
وبحسب التقرير الصادر عن الوكالة حتى الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، فقد تضرر 11009 أشخاص من 3839 أسرة في ولايات: كيداه، كيلانتان، بينانج، بيراك، بيرليس، تيرينجانو، وسيلانجور.
كيلانتان الأكثر تضرراً
وسُجلت أكبر نسبة تضرر في ولاية كيلانتان الواقعة شمال شرقي البلاد على الحدود مع تايلاند، حيث وصل عدد المتأثرين إلى 8228 شخصاً، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن.
كما أعلنت السلطات فتح 60 مركز إيواء مؤقت في الولايات المنكوبة لاستقبال النازحين.
حادثة منفصلة
وفي حادثة أخرى مرتبطة بسوء الأحوال الجوية، تقطعت السبل أمس الأحد بنحو 400 شخص بعد انهيار أرضي في قرية وانج كيليان بولاية بيرليس شمال غرب البلاد، نتيجة الأمطار المتواصلة.