تمكن جهاز الأمن العام في ضاحية قدسيا بريف دمشق من إلقاء القبض على محمد أسعد سلوم، المعروف بلقب “أبو جعفر مخابرات”، والذي كان مسؤولًا عن حاجز المليون في منطقة الزبلطاني بدمشق.
وبحسب تلفزيون سوريا، أفادت مصادر أمنية بأن عملية القبض على أبو جعفر جاءت بعد متابعة دقيقة لتحركاته، حيث تم توقيفه في إحدى المناطق التابعة للضاحية.
وكان الموقوف تابعًا لإدارة المخابرات الجوية، ويُعتبر أحد العناصر البارزة في منطقة الزبلطاني ومدينة دمشق، حيث اشتهر بفرض الإتاوات الكبيرة على المدنيين والتجار، إلى جانب ممارسة التضييق عليهم خلال حكم النظام السابق.
يُعد حاجز الزبلطاني أحد أكبر الحواجز التي كانت منتشرة حول العاصمة، وعُرف ببثّ الرعب بين السكان بسبب ممارساته القمعية، حيث شهد اختفاء العديد من الأشخاص الذين مروا عبره.
كانت تلك الحواجز تُجبر المارة، وخاصة أصحاب المصالح التجارية، على دفع إتاوات ضخمة يوميًا، مما جعلها تُعرف بأسماء مختلفة تعكس حجم الأموال التي تُجمع عبرها، مثل “حاجز المئة ألف”، “حاجز المليون”، و”حاجز الثلاثة ملايين”.
ويقع حاجز الزبلطاني مقابل سوق الهال، وهو السوق المركزي لتوزيع الخضار والفواكه في دمشق وريفها، مما جعله موقعًا استراتيجيًا لجمع الإتاوات من التجار والموردين.