أصدرت مجلة “بيلبورد فرنسا” قائمتها السنوية لأكثر 7 فنانين من شمال أفريقيا الذين حظيت أغانيهم بأعلى نسب استماع في البلاد خلال عام 2025، معتمدة على بيانات خدمات البث الصوتي والفيديو منذ مطلع العام. وضمت القائمة فنانين من الجزائر والمغرب وتونس ومصر وليبيا، وتنوعت بين الراب والراي والطرب الشرقي.
وتصدر القائمة الفنان الجزائري سولكينغ، يليه المغربي طوطو، فيما جاء عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب ومغني الراب التونسي بلطي في المراتب الأخيرة.
وجاء تصدر سولكينغ (عبدالرؤوف دراجي) بفضل سلسلة من الأغاني الناجحة ومزجه بين الأصالة والتجديد، خصوصاً بعد تعاوناته مع نجوم عالميين في أعمال مثل “كاري أوك” مع جيمز، و”كازانوفا” مع غازو، و”بالادر” مع نيسكا.
أما المركز الثاني فكان من نصيب النجم المغربي الصاعد طوطو، الذي بنى قاعدة جماهيرية واسعة في فرنسا بسرعة، من خلال تطوير موسيقى الراب المغربية ودمجها بتأثيرات التراب الأفريقي، مع أغاني لاقت رواجاً كبيراً مثل “كوي سايت؟” مع نيرو، و”ديبلوماتيكو”، و”ستالين”، و”بلو لوف”.
وجاء الشاب خالد، مطرب الراي الجزائري، في المركز الثالث، مستفيداً من استمرار شعبية أغانيه الكلاسيكية التي تضمن له حضوراً متجدداً بين الأجيال.
وفي المركز الرابع حلّ مغني الراب التونسي سمارة (سماح الرياحي)، حيث تجاوزت مشاهدات قناته على يوتيوب مليار مشاهدة، مما يعكس شعبيته الواسعة بين الشباب المغاربي في أوروبا. ويعد سمارة أحد رواد الراب في المنطقة، وقد رُشّح العام الماضي لجائزة بيلبورد العربية للموسيقى.
وجاءت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب في المركز الخامس، مؤكدة مكانتها وشعبيتها خارج الوطن العربي، بفضل صوتها الدافئ وأغانيها العاطفية التي تجاوزت حدود اللغة والثقافة، فضلاً عن مشاركتها في برنامج “ذا فويس” التي عززت حضورها لدى الجمهور الفرنسي.
وحلّ عمرو دياب، “الهضبة”، في المركز السادس، باعتباره من أكثر الفنانين العرب تأثيراً في الغناء الحديث، وصاحب الرقم القياسي في مبيعات الألبومات بالعالم العربي، مع مسيرة فنية تمتد لأكثر من أربعة عقود من التجديد الموسيقي.
واختتمت القائمة بمغني الراب التونسي بلطي (محمد صلاح بلطي)، المعروف بلقب “عرّاب الراب التونسي”، الذي نجح في توسيع تأثيره الفني خارج بلاده من خلال أسلوب يمزج بين الإيقاعات الشرقية والموسيقى الإلكترونية، ليصبح أحد أبرز وجوه الراب المغاربي في أوروبا.
يذكر أن قائمة مجلة “بيلبورد فرنسا” السنوية للفنانين المغاربيين تتنوع بين الراب والراي والطرب الشرقي وتصدر كل عام لتعكس أكثر الأغاني شعبية في البلاد.