من لقاء زيلينسكي مع الوفد الأميركي


أيّد عدد من القادة الأوروبيين خلال قمة مجموعة العشرين المسودة الأميركية المطروحة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنهم شددوا على أن البنود الواردة فيها تحتاج إلى “مزيد من العمل”، خصوصاً ما يتعلق بالقيود المفروضة على الجيش الأوكراني.

وفي بيان مشترك، أكد القادة أن المسودة المؤلفة من 28 نقطة يمكن أن تشكل أساساً للتفاوض، مع تمسكهم برفض أي تعديل لحدود أوكرانيا بالقوة. وتتزامن المواقف الأوروبية مع ضغوط تمارسها واشنطن على كييف لتقديم ردها الرسمي على المقترح خلال الأسبوع المقبل.

وتتضمن الخطة الأميركية تنازل كييف عن دونباس والقرم، إضافة إلى تجميد خطوط التماس في خيرسون وزابوريجيا، مقابل انسحاب روسي من مساحات معينة في خاركيف ودنيبروبيتروفسك وسومي وتشرنيغوف. كما تطالب كييف بالتخلي عن السعي للانضمام إلى الناتو والاكتفاء بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب إجراء انتخابات خلال مئة يوم، ومنع نشر قوات دولية على أراضيها.

وتشمل الخطة أيضاً التزاماً أميركياً وأوروبياً بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، واستخدام 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة لإعادة الإعمار. وفيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه “لا يمكنه خيانة كرامة بلاده”، أقرّ بأن كييف تقف أمام “خيار صعب”، وقد شكل وفداً رسمياً للتفاوض حول المقترح.

البحث