حذّرت الطبيبة الروسية ألكسندرا فيليفا من تجاهل التغيّرات التي قد تطرأ على قاعدة الأظافر، وتحديداً ما يُعرف بـ”الهلالات” أو المناطق نصف الدائرية الفاتحة التي تظهر عند الجذر، معتبرة إياها مؤشراً مبكراً على اضطرابات صحية، خصوصاً في القلب والأوعية الدموية.
وفي حديث لصحيفة إزفيستيا، أوضحت فيليفا أن اختفاء هذه الهلالات أو تراجع وضوحها، خصوصاً في عدة أصابع معاً، قد يدل على تراجع تدفق الدم إلى أطراف الأصابع، بسبب تضيق أو تصلب الشعيرات الدموية، ما يضعف الدورة الدموية الدقيقة.
وأضافت: “هذا التغيّر قد يكون ناتجاً عن ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، إذ تكون الأوعية في حالة تشنّج دائم أو تعاني من ترسّبات تعيق تدفق الدم بشكل طبيعي”. ولفتت إلى أن هذه العلامة الظفرية قد تسبق أحياناً ظهور أعراض مباشرة لأمراض القلب.
وشددت فيليفا على أن اختفاء الهلالات ليس تشخيصاً بحد ذاته، بل مؤشراً يستوجب الانتباه والمتابعة الطبية، داعية إلى إجراء فحوصات مثل قياس ضغط الدم وتقييم صحة القلب والأوعية عند ملاحظة مثل هذا التغيّر.
كما نبّهت إلى ضرورة الانتباه عند مرافقة تغيّرات الأظافر لأعراض أخرى مقلقة، مثل:
برودة اليدين المستمرة
تنميل أو وخز الأصابع
تغيّر لون الأظافر
أو هشاشتها المتزايدة
واختتمت بالقول: “الأظافر مرآة للجسم، وأي تغيّر غير معتاد فيها قد يحمل رسالة خفيّة من صحتك تستحق الاستماع إليها”.