نفت مصادر في قصر كنسينغتون التقارير الإعلامية التي زعمت أنّ الأمير ويليام هدّد بتجريد الأميرتين يوجيني وبياتريس من ألقابهما الملكية، في حال لم تضغطا على والدهما الأمير أندرو لإخلاء مقر إقامته “رويال لودج”، الذي يسكنه منذ أكثر من عقدين.
وبحسب صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أكد القصر أن اللقاء المزعوم بين الأمير ويليام وابنتي عمّه لم يحدث أساساً، مشيراً إلى أنه من غير الممكن دستورياً أن يجرّد أمير ويلز أيّ فرد من العائلة من ألقابه الملكية.
وتعود الشائعات إلى تصريح الصحافية في “بي بي سي” إميلي مايتليس، التي قالت إنّ ويليام قد يكون حذّر الأميرتين من إعادة النظر في وضع ألقابهما ما لم تتعاونا في إقناع والدهما بمغادرة المقر الملكي.
وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن العائلة المالكة تبحث عن بدائل لسكن الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون في حال اضطرارهما لمغادرة “رويال لودج”، من بينها الانتقال إلى “فروغمور كوتيدج” الذي كان يقطنه سابقاً الأمير هاري وميغان ماركل.
ورغم الجدل الدائر، أكدت المراسلة الملكية جيني بوند أنّ الأميرتين يوجيني وبياتريس ستبقيان جزءاً من العائلة الملكية، وستشاركان في الفعاليات الرسمية مثل احتفالات عيد الميلاد في ساندرينغهام.