دفن جثث فلسطينيين مجهولي الهوية عادوا من إسرائيل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بمقبرة جماعية بدير البلح

قُتل فلسطينيان، الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف محيط أبراج القسطل شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى حجم الخسائر البشرية والمادية الهائل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عقب هجوم شنته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1221 شخصاً وفق «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخلال العامين الماضيين، تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، فيما أظهرت بيانات «أونوسات» التابعة للأمم المتحدة أن نحو 193 ألف مبنى، أي ما يعادل 78 في المائة من منشآت القطاع، دُمّرت أو تضررت حتى 8 يوليو (تموز) 2025.

وفي تطور ميداني لافت، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأميركي يسيّر طائرات مسيّرة فوق قطاع غزة بهدف مراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، في خطوة تهدف إلى توفير مصدر معلومات مستقل للإدارة الأميركية عمّا يجري في القطاع.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الطائرات تدعم عمل «مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي الإسرائيلي» الذي أُنشئ حديثاً في جنوب إسرائيل، مشيرةً إلى أن المهمة تتم بموافقة تل أبيب، رغم وصف مسؤولين إسرائيليين غير رسميين لها بأنها «غير معتادة».

من جهتها، امتنعت كل من وزارة الدفاع الأميركية والجيش الإسرائيلي عن التعليق على التقرير، في حين عبّر مسؤولون أميركيون عن شكوكهم في مدى التزام إسرائيل الكامل باتفاقات تثبيت وقف إطلاق النار الهش.

البحث