مستثمرون في بورصة نيويورك (رويترز) وول ستريت

حذّر استراتيجيون في “وول ستريت” من تنامي القلق بين المستثمرين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في ظل محاولات الرئيس دونالد ترامب فرض ضغوط مباشرة على سياسات البنك المركزي، خصوصاً لدفعه نحو خفض أسعار الفائدة.

وبحسب تقارير صادرة عن “جي بي مورغان” و”غولدمان ساكس”، فإن الأسواق بدأت تعكس هذه المخاوف عبر:

ارتفاع أسعار الذهب بشكل ملحوظ، مع توقعات بوصوله إلى 4000 دولار للأونصة منتصف 2026، وربما إلى 5000 دولار في سيناريوهات قصوى.

التحول نحو أسهم القيمة، أي الشركات الكبرى ذات العوائد المستقرة، كإشارة إلى استعداد المتداولين لاحتمال تسارع التضخم.

اتساع الفارق بين عوائد سندات الخزانة لأجل 5 و30 عاماً، ما يعكس رهانات متزايدة على تباطؤ اقتصادي.

ويعتبر اختيار ترامب لمستشاره المقرب ستيفن ميران لرئاسة الفيدرالي، وحملته لإقالة الحاكمة ليزا كوك، أحد أبرز أسباب المخاوف على مصداقية المؤسسات الأميركية.

ورغم استمرار مؤشرات الأسهم عند مستويات قياسية، إلا أن كبار المصرفيين مثل جيمي ديمون (جي بي مورغان) وبريان موينيهان (بنك أوف أميركا) شددوا على أن استقلالية البنك المركزي ضرورة لحماية استقرار الأسواق والدولار كعملة احتياطية.

ويرى المحللون أن أي تراجع في استقلالية الفيدرالي قد يؤدي إلى:

ارتفاع التضخم

انخفاض أسعار الأسهم والسندات طويلة الأجل

تراجع مكانة الدولار عالمياً

البحث