شهدت منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا، جنوبي سوريا، توغلاً جديدًا لقوات إسرائيلية في عدد من المواقع القريبة من الحدود.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن ست عربات عسكرية إسرائيلية دخلت قرية صيصون الواقعة في حوض اليرموك غربي درعا، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا ميدانيًا لافتًا.
وفي سياق متصل، أفادت “سكاي نيوز عربية” نقلًا عن موقع “تجمع أحرار حوران” أن قوة إسرائيلية أخرى مكوّنة من ثلاث مركبات اقتحمت موقعًا عسكريًا سابقًا تابعًا للواء 112 في قوات النظام السوري، يقع على أطراف قرية عين ذكر في المنطقة ذاتها.
وبحسب التقرير، فإن هذا التوغل يُعد الثاني من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد في الجنوب السوري، حيث سبق أن دخلت القوات الإسرائيلية نفس الموقع ونفذت فيه عمليات تجريف وتخريب.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أفرجت في وقت سابق من هذا الشهر عن ثلاثة مواطنين سوريين اعتقلوا في الثاني من يوليو في مزرعة البصالي جنوبي محافظة القنيطرة، وفق ما أورده “تلفزيون سوريا” حينها.
هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية، وسط غموض حول الأهداف المباشرة وراء هذه التوغلات المتكررة.