مسيرات إيرانية (وكالات).

أعلنت مصادر عسكرية عراقية أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، المتمركزة في قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، أسقطت ليل السبت-الأحد طائرتين مسيرتين يُعتقد أنهما إيرانيتان، كانتا في طريقهما إلى إسرائيل.

وأوضح أحد المسؤولين أن التحالف تعامل مع المسيّرتين كتهديد محتمل، نظرًا لتحليقهما قرب أجواء القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار. وتُعد هذه الحادثة استمرارًا للتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، حيث تبادلت الدولتان الضربات الجوية منذ فجر الجمعة، شملت مواقع عسكرية ونووية حساسة.

وفي وقت سابق، كانت القوات ذاتها قد اعترضت مسيّرة مفخخة يوم الجمعة. وتشهد الأراضي العراقية خلال اليومين الماضيين سقوط صواريخ ومسيّرات في مناطق صحراوية دون تسجيل خسائر بشرية.

يأتي ذلك في وقت تتجه فيه بغداد وواشنطن لإنهاء مهمة التحالف الدولي تدريجياً، حيث يُنتظر انسحابه من قاعدة “عين الأسد” بحلول سبتمبر 2025، ومن شمال العراق بحلول سبتمبر 2026.

على صعيد آخر، صعّدت الفصائل المسلحة الموالية لطهران في العراق لهجتها تجاه الوجود الأميركي، إذ حذّرت كتائب “حزب الله” من استهداف المصالح والقواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن في المواجهة المباشرة الجارية بين طهران وتل أبيب.

كما دعت الحكومة العراقية الولايات المتحدة إلى الالتزام بالاتفاقات الثنائية ومنع إسرائيل من تنفيذ عمليات عبر الأجواء العراقية.

البحث