وزيرة التربية ريما كرامي

أكدت وزيرة التربية ريما كرامي أن الوزارة في أعلى درجات الجاهزية لمواجهة أي طارئ أمني محتمل في ظل التصعيد الإسرائيلي ومخاوف عودة الحرب.
وقالت كرامي، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، إن العام الدراسي ينطلق وسط ظروف صعبة، مشيرةً إلى أن خطة الوزارة تقوم على التعايش مع الواقع الحالي، مع اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، من خلال الاعتماد على أدوات رقمية وآليات إدارية لإعادة توزيع الطلاب على المدارس الرسمية إذا اقتضى الأمر.

وأضافت أن أي تطورات أمنية قد تُعطل التعليم الحضوري لن تُربك الوزارة، معتبرة أن لبنان أثبت في السنوات الماضية قدرته على الصمود والاستمرار، مؤكدة أن المطلوب هو “محاولة جدية للتفكير في خطة للتعافي والتطور للانطلاق بالعام الدراسي بهذه الذهنية”.

وشددت على أن الأولوية في الخطة وُجهت إلى المناطق الحدودية الجنوبية، لافتة إلى أن مبدأها يقوم على ضمان مقعد لكل طالب، واستفادة كل مدرسة من الأساتذة القريبين منها، مع بقاء كل مدير مسؤولاً عن مدرسته. واعتبرت أن هذه الإجراءات تحمل “رسالة معنوية قوية في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل خرق المعاهدات والقرارات الدولية”.

كما أكدت كرامي التزام الوزارة بإيجاد حلول تضمن حق التعليم لجميع الطلاب، لافتة في الوقت نفسه إلى أن قرار إلغاء الشهادة المتوسطة لهذا العام لم يُتخذ بعد.

البحث