f185794fa1f9bcfd205dd716defe9324

الجنسية الإسبانية.

كما أن لديه خيار اللعب لإنكلترا، نظراً إلى أن والده قضى فترات مهمة في مانشستر يونايتد، وقد يتمكن من الحصول على الجنسية البريطانية مستقبلاً. وهناك خيار آخر، يتمثل في تمثيل الولايات المتحدة، حيث تشير بعض التقارير إلى أنه وُلد في كاليفورنيا، مما يمنحه حق المطالبة بالجنسية الأميركية، بالإضافة إلى إمكانية تمثيله منتخب كاب فيردي نسبة إلى أصول جدته من جهة الأب.

أما تياغو ميسي، فالخيار الطبيعي بالنسبة له هو تمثيل منتخب الأرجنتين، حيث يحمل الجنسية الأرجنتينية بحكم والده ليونيل ميسي، الذي يعد رمزاً تاريخياً لكرة القدم الأرجنتينية. إلا أن هناك احتمالاً بأن يختار تمثيل منتخب إسبانيا، إذ وُلد في برشلونة وعاش معظم حياته هناك، مما يجعله مؤهلًا للعب مع “لاروخا” في حال قرر ذلك. وهناك أيضاً خيار تمثيل الولايات المتحدة، حيث يعيش حالياً مع عائلته في ميامي، وإذا استمرت إقامته هناك لعدة سنوات، فقد يصبح مؤهلاً للحصول على الجنسية الأميركية وتمثيل المنتخب الأميركي في المستقبل.

مونديال 2030… هل يكون مسرحًا لاجتماع أبناء الأسطورتين؟
مع إعلان تنظيم كأس العالم 2030 في إسبانيا والبرتغال والمغرب، بدأت التكهنات تدور حول النجوم الذين قد يقودون المنتخبات المشاركة في تلك النسخة، خاصة مع صعود جيل جديد من المواهب.

في حال اختار كريستيانو جونيور وتياغو ميسي تمثيل المنتخب الإسباني، فإن ذلك قد يخلق شراكة هجومية مذهلة، خصوصاً إذا انضم إليهما النجم الشاب لامين يامال، الذي بدأ بالفعل في إثبات نفسه كأحد أفضل المواهب الصاعدة في العالم.

ورغم أن هذا السيناريو قد يبدو خيالياً، فإن كرة القدم لطالما حملت مفاجآت غير متوقعة. فهل يكون مونديال 2030 شاهداً على ميلاد جيل جديد من النجوم الذين يحملون أسماء أسطورية؟

الضغط الإعلامي والمقارنات… التحدي الأكبر للنجوم الشباب
مع كل هذا الاهتمام الإعلامي الذي يحيط بكريستيانو جونيور وتياغو ميسي، فإن التحدي الأكبر الذي يواجهانه هو التخلص من ضغوط المقارنات المستمرة مع والديهما.

ففي حين يسعى كل منهما لإثبات نفسه بأسلوبه الخاص، إلا أن الجماهير ستظل تضعهما تحت مجهر المقارنة مع اثنين من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم.

في النهاية، سيكون الأمر متروكاً لهما ليقررا ما إذا كانا يريدان السير على خطى والديهما، أو أن يشقا طريقاً مختلفاً يحمل بصمتهما الخاصة.

البحث