يعتبر اختبار نسبة السكر في الدم من الأسئلة الشائعة، خاصة بين الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثًا بمرض السكري، إذ يساعد في تحديد تأثير الوجبات والأنشطة البدنية على مستويات السكر في الدم. كما يسهم في مراقبة أي ارتفاع أو انخفاض قد يحدث في نسبة السكر.
متى يجب فحص مستويات السكر في الدم؟
بحسب وقع “ديابيتس” البريطاني، إذا كنت تتناول أدوية قد تعرضك لخطر انخفاض السكر في الدم، فمن الضروري إجراء فحوصات منتظمة لمستويات الجلوكوز. تشمل هذه الأدوية جميع أنواع الأنسولين، والسلفونيل يوريا، ومنظمات الجلوكوز المرتبطة بالوجبات.
وذلك يدل على أن جميع مرضى السكري من النوع الأول يحتاجون إلى اختبار مستويات السكر في الدم بشكل دوري. وتوصي الإرشادات بإجراء الفحص 4 مرات يوميًا على الأقل، بما في ذلك قبل كل وجبة وقبل النوم. كما يُنصح بإجراء الاختبار في بعض الحالات الأخرى، مثل قبل وبعد التمارين الرياضية، وعند القيادة لمسافات طويلة، أو أثناء الحمل والرضاعة.
أما في ما يتعلّق بمن يعانون من أنواع أخرى من السكري ولا يتناولون الأدوية التي قد تسبب انخفاض السكر، فلا يكون الفحص المستمر ضروريًا. ومع ذلك، يُفضل تحديد معدل الاختبار بناءً على نوع الدواء الموصوف والظروف الشخصية لكل مريض.
هل يمكن تقليل عدد مرات الاختبار؟
يرتكز عدد الاختبارات المطلوبة على طريقة إدارة المرض. مثلاً، قد يجد مرضى السكري من النوع الأول الذين يجرون الفحص أقل من 4 مرات يوميًا صعوبة في مراقبة مستويات السكر لديهم، مما قد يؤدي إلى ضعف التحكم في المرض، مقارنة بمن يجرون الاختبار بانتظام.