في ردّ حازم على تساؤلات متكررة حول مستقبل العلاقة بين كندا والولايات المتحدة، أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، اليوم الأربعاء، أن كندا “لن تنضم أبداً إلى الولايات المتحدة كولاية تحمل الرقم 51″، قاطعةً بذلك الطريق على أي تكهّنات أو افتراضات مستقبلية.
وفي مقابلة مع قناة NHK اليابانية، قالت أناند بوضوح:
“لن تصبح كندا أبداً الولاية رقم 51 للولايات المتحدة، نقطة على السطر.”
هذا الموقف لا يأتي بمعزل عن السياسة الرسمية الكندية، إذ سبق لرئيس الوزراء مارك كارني أن شدد مراراً على أن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة”، مؤكداً تمسّك كندا الكامل بسيادتها واستقلالها السياسي.
وتُعد العلاقات بين كندا والولايات المتحدة من الأوثق على مستوى العالم، خصوصاً في مجالات التجارة والدفاع والطاقة، غير أن تصريحات المسؤولين الكنديين تعكس حرص أوتاوا على تأكيد هويتها السيادية وتمايزها السياسي، رغم التقارب الجغرافي والمصالح المشتركة.