كوريا الجنوبية وأميركا

أجرت القوات البحرية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة هذا الأسبوع تدريبات مشتركة في البحر الشرقي، شاركت فيها حاملة طائرات أميركية تعمل بالطاقة النووية، في خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة بين الجانبين، وفقًا لما أعلنت عنه البحرية الكورية الجنوبية اليوم الجمعة.

واستمرت التدريبات لمدة أربعة أيام، من الثلاثاء إلى الجمعة، وشارك فيها أكثر من 10 سفن حربية وطائرات دورية بحرية من الجانبين، حسبما أفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.

وشملت القوات الكورية المشاركة المدمرتين “يولجوك يي يي” و”سيو إيه ريو سيونج-ريونج” المزودتين بنظام الدفاع الصاروخي “إيجيس”. أما الجانب الأميركي، فقد أرسل حاملة الطائرات “جورج واشنطن”، والطراد الصاروخي “روبرت سمولز”، والمدمرتين “ميليوس” و”شاوب” المزودتين أيضًا بنظام “إيجيس”.

وأوضحت البحرية الكورية في بيان لها أن الهدف من هذه التدريبات هو “تعزيز الردع ضد كوريا الشمالية، وتعميق التعاون البحري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على أساس التحالف القوي بين البلدين”.

وتثير هذه المناورات العسكرية بين واشنطن وسيول قلق كوريا الشمالية، التي تعتبرها تهديدًا وتستخدمها ذريعة لإجراء تجارب صاروخية باليستية وتعزيز قدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية.

البحث