أميرة ويلز، كيت ميدلتون

عادت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى مدرجات بطولة ويمبلدون للتنس في يومها الختامي، لمتابعة نهائي فردي الرجال الذي جمع بين الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي جانيك سينر، في مناسبة شهدت حضورًا ملكيًا عائليًا مميزًا.

رافق كيت في هذه النزهة الصيفية كل من الأمير ويليام وطفليهما الأمير جورج والأميرة شارلوت، حيث اختارت العائلة اللون الأزرق كلون موحّد لإطلالاتهم، ما أضفى على ظهورهم طابعًا منسجمًا وأنيقًا. ارتدى ويليام وجورج بدلات كلاسيكية وربطات عنق، فيما تألقت كيت وشارلوت بفساتين صيفية ناعمة، ونسّقت شارلوت ربطة شعر زرقاء متناغمة مع والدتها.

ويُعد هذا الظهور الثالث للأمير جورج (الذي سيبلغ 12 عامًا قريبًا)، والثاني لشقيقته شارلوت (10 أعوام) في مدرجات ويمبلدون، بينما لم يُشارك شقيقهما الأصغر الأمير لويس في البطولة حتى الآن.

ورغم أن المقاعد في المقصورة الملكية بملعب “السنتر كورت” غالبًا ما تُخصَّص للكبار، فإن أبناء العائلة المالكة يحظون بمعاملة استثنائية، خصوصًا أن أميرة ويلز تُعد راعية رسمية لنادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه، وتشرف سنويًا على تكريم الفائزين في البطولة.

شغف شخصي بالتنس

تُعرف كيت بشغفها الكبير برياضة التنس، وهو اهتمام تعود جذوره إلى ما قبل زواجها بالأمير ويليام. وقد صرّحت مرارًا بأنها كانت تمارس اللعبة كهواية مفضلة في طفولتها، ولا تزال تحتفظ بعلاقة وثيقة بهذه الرياضة.

ومنذ عام 2016، تولت رسميًا منصب راعية نادي عموم إنجلترا خلفًا للملكة إليزابيث الثانية، وحرصت منذ ذلك الحين على حضور مباريات ويمبلدون وتكريم الفائزين، ما جعلها وجهًا مألوفًا ومحبوبًا في هذا الحدث الرياضي البارز.

ظهور دولي وأجواء احتفالية

شوهد أيضًا الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، في المدرجات، ويُرجّح أنه حضر لدعم مواطنه ألكاراز خلال المباراة النهائية. وكانت كيت قد حضرت أيضًا نهائي فردي السيدات في اليوم السابق، في استمرار واضح لاهتمامها المتواصل بالبطولة.

يُذكر أن العام الماضي شهد نزهة لافتة لكيت مع ابنتها شارلوت وشقيقتها بيبا ميدلتون، في ظهور نادر خلال فترة علاجها من السرطان، ما أضفى على حضورها هذا العام طابعًا عاطفيًا مميزًا.

البحث