يرتدي كثير من الأشخاص الملابس الضيقة لأسباب متنوعة، مثل الراحة أو اتباع صيحات الموضة أو حتى لتعزيز الثقة بالنفس. إلا أن ارتداء هذه الملابس بشكل متكرر ولفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات صحية لا يدركها البعض، وفقاً لما أورده موقع «هيلث». وفيما يلي أبرز هذه المشكلات:
- مشكلات في الجهاز التنفسي
عندما تعيق الملابس الضيقة عملية التنفس، خاصة أثناء ممارسة الرياضة، فإنها قد تؤثر سلباً على وظائف الرئة وتقلل من معدل الأيض الأساسي، مما ينعكس على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية.
- اضطرابات في الجهاز العضلي
ارتداء السراويل أو الأحزمة الضيقة بصفة مستمرة قد يسبب ضغطاً على العضلات والعظام، ما يؤدي مع مرور الوقت إلى اختلال في توازن الحوض وتيبس العمود الفقري نتيجة الضغط المتزايد على منطقة البطن.
- ضغط على الأعصاب
الملابس الضيقة قد تؤدي إلى حالة تُعرف بـ”ألم الفخذ المذلي”، نتيجة انضغاط الأعصاب. من أعراضها:
خدر.
ألم.
إحساس بالوخز، أو البرودة، أو الحرقة على الجلد، حتى دون لمسه.
وتزداد هذه الأعراض عادةً عند المشي أو الوقوف.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي
الضغط الزائد على البطن بسبب الملابس الضيقة، خاصة عند تناول الطعام، قد يفاقم مشاكل مثل ارتجاع المريء. كما أنه قد يزيد من أعراض القولون العصبي أو أمراض الأمعاء الالتهابية، ويساهم في مشكلات مثل سوء الهضم أو الإمساك.
- تغير في موجات الدماغ
أظهرت بعض الأبحاث أن الملابس الضاغطة مثل الأحزمة والمشدات قد تسبب شعوراً بعدم الراحة يؤدي إلى تغيّر مؤقت في موجات الدماغ. وعلى الرغم من أن هذه التغيرات ليست دائمة، إلا أنها تعكس التأثير النفسي والبدني للملابس غير المريحة.
- التأثير على صحة القلب
تشير بعض الدراسات إلى أن الملابس الضيقة يمكن أن ترفع معدل ضربات القلب لدى بعض الأشخاص، مما يزيد الضغط على القلب والأوعية الدموية.
- تأثيرات هرمونية وإنجابية
أظهرت أبحاث أن ارتداء الملابس الضيقة، خاصة الداخلية منها، قد يؤدي إلى تغيرات هرمونية. فعند الرجال، قد تؤثر على مستويات هرمون تحفيز الجريبات وتقلل من عدد الحيوانات المنوية. أما لدى النساء، فقد تُسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أو عدم انتظامها عند ارتداء هذه الملابس بشكل يومي.
- مشكلات في وظائف الأعضاء
عندما تضغط الملابس بشدة على منطقة البطن، قد يتأثر تدفق الدم إلى بعض الأعضاء، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى خلل في وظائفها أو حتى تلفها نتيجة نقص التروية الدموية.