شهد مهرجان كان السينمائي 2025 تغييرات ملحوظة في قواعد اللباس التي فرضتها الجهات المنظمة، والتي شملت حظر التعرّي والفساتين الضخمة على السجادة الحمراء. هذه القواعد الجديدة أثارت ردود فعل متنوعة من النجمات، اللاتي اضطررن للتكيف مع هذه التوجيهات في مشهد من الأناقة والاحتشام.
من بين أولئك الذين تأثروا بالقواعد كانت الممثلة هالي بيري، التي كانت قد اختارت فستانًا رائعًا لحضور حفل الافتتاح، ولكنها اضطرت إلى تركه في خزانتها بسبب طوله الزائد وذيله الكبير الذي يتعارض مع القواعد الجديدة. وقالت بيري: «كان لدي فستانًا رائعًا لأرتديه الليلة، ولكن لن أتمكّن من ارتدائه لأن ذيله كبير جدًا». ورغم ذلك، أكدت النجمة، التي تشارك في لجنة التحكيم، التزامها التام بالقواعد قائلة: «بالطبع سأتبع القواعد»، وأكدت أنها ترى أن فرض قواعد للحد من العري قد يكون فكرة جيدة.
ومع ذلك، لم تلتزم جميع النجمات بهذه القيود، حيث تجرأت بعضهن على مخالفة القواعد. عارضة الأزياء الألمانية هايدي كلوم كانت إحدى الأسماء التي تمردت على هذه القوانين. حيث تألقت بفستان وردي مزخرف مع ذيل طوله ثلاثة أمتار، متحدية بذلك القاعدة التي تحظر ارتداء الفساتين الضخمة. ولم تكن وحدها، فقد اختارت الممثلة الصينية وان تشيان هوي أيضًا ارتداء فستان ضخم مؤلف من طبقات من التفتا، متجاهلة قواعد منع الفساتين الطويلة.
على الرغم من وجود بعض المخالفات، كان مهرجان كان 2025 بمثابة اختبار حقيقي لنمط الأزياء في ظل قواعد أكثر صرامة، مما جعل السجادة الحمراء أكثر تنوعًا بين الالتزام بالقواعد والتمرد عليها.
