الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر

نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الإثنين، تأكيده أن حركة حماس لن تحصل على أي امتيازات مقابل إطلاق سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، وأنه لا يوجد أي نية لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي.

وقال المسؤول: “إذا وافقت حماس على خطة ويتكوف، سيتم تأجيل توسيع نطاق الحرب لتنفيذ الصفقة وإطلاق سراح رهائننا.”
وأوضح أن المفاوضات بشأن خطة ويتكوف الأصلية، التي سبق أن وافقت عليها إسرائيل، ستستمر “تحت وطأة القصف المستمر”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ضمان إطلاق سراح عيدان ألكسندر سيتطلب إنشاء ممر آمن لخروجه من قطاع غزة، وهو ما يعني أن إسرائيل قد تفرض وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في مناطق محددة لتسهيل العملية.

في المقابل، أعلنت حركة حماس في وقت سابق أن عيدان ألكسندر، الذي يعد آخر رهينة أميركي محتجز في غزة، سيتم إطلاق سراحه ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، لم تحدد حماس في بيانها الصادر مساء الأحد موعدًا محددًا للإفراج عنه.

يأتي هذا الإعلان قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي  دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، والتي لن تشمل زيارة إلى إسرائيل.

يُذكر أن عيدان ألكسندر يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وقد نشأ في الولايات المتحدة قبل أن يخدم في الجيش الإسرائيلي، حيث اختُطف من قاعدته العسكرية خلال هجوم شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو الهجوم الذي أشعل فتيل الصراع في غزة.

من جهة أخرى، أفادت التقارير بأن حكومة بنيامين نتنياهو كانت غاضبة من المحادثات المباشرة التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس في وقت سابق من العام الجاري.

وفي تصريح له، قال خليل الحية، القيادي في حركة حماس بغزة، إن الحركة كانت على تواصل مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الأخيرة، مضيفًا أن حماس “مستعدة للدخول فورًا في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق نهائي يشمل وقف الحرب، وتبادل الأسرى، إلى جانب إدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، تضمن الاستقرار والإعمار ورفع الحصار بشكل كامل.”

البحث