أفاد موقع «فيري ويل هيلث» أن التمر والبرقوق يمكن أن يسهما في تنظيم حركة الأمعاء بفضل محتواهما من الألياف.
رغم محدودية الدراسات حول تأثير التمر على الإمساك، إلا أن الأدلة تشير إلى أن كلًا من التمر والبرقوق المجفف قد يعززان انتظام حركة الأمعاء.
تشير الدراسات إلى أن الخوخ المجفف يمكن أن يحسن وتيرة حركة الأمعاء ووزن البراز. ففي إحدى التجارب، تناول المشاركون 80 إلى 120 غرامًا من الخوخ المجفف يوميًا لمدة أربعة أسابيع، فكانت لديهم حركات أمعاء أكثر وزيادة في وزن البراز مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوه. علماً أن المشاركين اتبعوا قبل ذلك نظامًا غذائيًا منخفض الألياف.
كما يمكن أن يساعد عصير الخوخ المجفف في تحسين قوام البراز، إذ أظهرت النتائج انخفاضًا في معدل البراز الصلب بعد ثلاثة أسابيع من تناول 54 غرامًا يوميًا، وزيادة في معدل البراز الطبيعي بعد سبعة أسابيع.
أما التمر، فيمكن أن يزيد من وتيرة حركة الأمعاء أيضًا، حيث أظهرت دراسة صغيرة أن تناول حوالي سبع حبات (50 غرامًا) يوميًا لمدة ثلاثة أسابيع أدى إلى زيادة ملحوظة في حركة الأمعاء. كما يحتوي التمر على مزيج من العناصر الغذائية المفيدة مثل الفلافونولات والفينولات والمعادن، والتي تعزز صحة الجهاز الهضمي إلى جانب الألياف.
بالرغم من أن البرقوق كان محورًا لمزيد من الدراسات، لا يوجد دليل حتى الآن يثبت تفوقه على التمر في تعزيز انتظام حركة الأمعاء، وقد يعتمد الاختيار على الذوق الشخصي واستجابة الجسم لكل نوع.
كمية الألياف: يحتوي كل من التمر والبرقوق على كمية متقاربة من الألياف الغذائية لكل حصة، بينما عصير البرقوق يحتوي على ألياف أقل مقارنة بالفاكهة نفسها.
دور الألياف في صحة الجهاز الهضمي:
الألياف القابلة للذوبان: تبطئ الهضم قليلًا، ويحتوي البرقوق على كمية متقاربة من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان، مع نسبة أعلى قليلًا من الألياف القابلة للذوبان.
الألياف غير القابلة للذوبان: تزيد حجم البراز وتسهل تحرك الطعام عبر الأمعاء، مما يعزز انتظام حركة الأمعاء. الفواكه المجففة مثل التمر والخوخ غنية بالألياف غير القابلة للذوبان، وتشكل غالبية ألياف التمر هذا النوع.