يعد السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا عالميًا، وهناك العديد من العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، مثل التاريخ العائلي للمرض.
توجد عوامل خطورة لا يمكن تغييرها، مثل الوراثة والعمر، لكن هناك أيضًا عوامل قابلة للتعديل يمكن التحكم بها للحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
العوامل غير القابلة للتعديل:
- التاريخ العائلي، حيث يزداد خطر الإصابة إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من السكري.
- العمر، فكلما تقدم الشخص في السن، خاصة بعد سن 45، زادت احتمالات الإصابة.
- سكر الحمل، حيث تصبح المرأة أكثر عرضة للسكري لاحقًا إذا أصيبت به خلال فترة الحمل.
العوامل القابلة للتعديل:
- الوزن، إذ أن خسارة 5% إلى 10% من الوزن يمكن أن تقلل خطر الإصابة بشكل كبير.
- النشاط البدني، فالتمارين المنتظمة تساعد الجسم على تحسين استخدام الأنسولين، ويُنصح بممارسة 150 دقيقة من النشاط الهوائي أسبوعيًا.
- ضغط الدم، حيث يرتبط ارتفاعه غير المعالج بمضاعفات السكري، لذلك يجب الحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي.
- التدخين، الذي يزيد من خطر المضاعفات المرتبطة بالسكري، ويُنصح بالإقلاع عنه باستخدام أدوات وموارد متاحة.
يمكن الوقاية من السكري أو تأخير ظهوره عبر تبني نمط حياة صحي يشمل تحسين التغذية، ممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين للحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المستقبلية.