كشف النجم الفرنسي كيليان مبابي عن الجانب الإنساني الأكثر حميمية في حياته، معترفاً بأن الشهرة العالمية التي يتمتع بها شكلت عبئاً ثقيلاً على حياته العاطفية وعلاقاته الشخصية، في واحدة من أجرأ المقابلات الشخصية التي أجريت معه.
أقر نجم ريال مدريد بأنه اضطر لتقديم تضحيات كبيرة في حياته الخاصة، قائلاً: “كل شخص يبني حياته بشكل مختلف. اخترتُ التركيز على كرة القدم والاستفادة القصوى من مسيرتي.. ربما أكون مخطئاً، وربما أكون مُصيباً. الزمن كفيل بإثبات ذلك”. تظهر تصريحاته حجم المفاضلة الصعبة بين الشهرة والسعادة الشخصية.
ووصف مبابي العلاقات العاطفية في ظل الشهرة بأنها تمر بـ”خيط رفيع بين الارتياب والمراقبة”، مشيراً إلى صعوبة التمييز بين النوايا الحسنة والسيئة من المحيطين به. وأضاف بتأمل: “الحياة لعبة حظ. ما هو صعب في كرة القدم قد يكون أصعب عند التعامل مع نظرات الآخرين”.
وكشفت والدته، فايزة العماري، جانباً من المعاناة العائلية، حيث نقلت عن ابنها قوله: “هل تُرى صديقة في هذه الفوضى؟”، في إشارة إلى الصعوبات التي يواجهها في إقامة علاقة مستقرة تحت الأضواء. وأكدت أن مبابي أقام عدة علاقات، لكنها شددت على أن “الأمر ليس سهلاً علينا جميعاً”.
يأتي هذا الاعتراف في وقت يبلغ فيه مبابي ذروة تألقه الرياضي، حيث بدأ موسمه الجديد مع ريال مدريد بقوة، مسجلاً 3 أهداف في 3 مباريات، ومتقدماً على أسطورة كرة القدم الفرنسية تييري هنري كثاني أفضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي برصيد 52 هدفاً.