حوّلت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عيد ميلادها الخامس والأربعين إلى حدث عالمي، بعدما أقامت احتفالين متتاليين في باريس ولندن، واختارت لهما إطلالتين جريئتين جذبتا الأنظار وأشعلتا مواقع التواصل.
بدأت كارداشيان احتفالاتها في باريس بحضور عرضها الجديد “All’s Fair”، حيث تألقت بفستان ذهبي من “جيفنشي” مستوحى من أجواء المسرح الليلي الفاخر، قبل أن تنتقل إلى نادي “كرايزي هورس” الشهير لتكمل السهرة بأسلوب أكثر بريقاً وأناقة.
وفي الليلة التالية، أقامت حفلاً ثانياً في لندن ظهرت خلاله بدايةً بفستان قصير ضيّق ذي جزء علوي شفّاف وتنورة حريرية ذات طابع يوناني، أضافت إليه صندلاً بأربطة طويلة حتى الركبتين، ما منحها مظهراً أنثوياً لافتاً.
لكن الإطلالة الثانية كانت الأجرأ على الإطلاق: حمّالة صدر مصنوعة من الشعر المضفّر مع حزام للجسم بتفاصيل مشابهة ورباط شفّاف، في تصميم أثار جدلاً واسعاً على مواقع الموضة. ولم تكشف منسّقة أزيائها داني ليفي بعد عن الجهة المصمّمة لهذه القطعة الغريبة.
ورغم جرأتها اللافتة، توازن كيم بين النقيضين؛ فقد ظهرت قبل أيام في حفل متحف الأكاديمية لعام 2025 بإطلالة محتشمة من “ميزون مارجيلا” تضمنت حجاباً غير شفّاف، في مشهد يعبّر عن قدرتها الدائمة على التنقّل بين الجرأة والرصانة دون أن تفقد بريقها الإعلامي.
بهذه الاحتفالات المزدوجة، تثبت كيم كارداشيان مجدداً أنها تتقن فنّ صناعة الضجة، وأن عيد ميلادها ليس مجرد مناسبة شخصية، بل عرض أزياء حيّ يعكس شخصيتها المتناقضة بين الفخامة والجرأة.
