وصلت كيم كارداشيان إلى محكمة في باريس يوم الثلاثاء للإدلاء بشهادتها في قضية الاعتداء الذي تعرضت له في عام 2016 وسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بملايين الدولارات، حيث تواجه المشتبه بهم لأول مرة منذ وقوع الحادث.
كانت كارداشيان ترتدي تنورة سوداء ونظارات شمسية، برفقة والدتها كريس وعدد من المرافقين.
وفي أول كلمات لها أمام المحكمة، قالت كارداشيان: “مرحبًا، شكرًا للسلطات الفرنسية على منحي الفرصة للكشف عن الحقيقة”. وأضافت أنها كانت تشعر بالخوف من التعرض للاغتصاب أو القتل خلال الحادث، مشيرة إلى أنها كانت “متيقنة من أنها ستموت”.
وهي تبكي أمام القاضي، قالت: “كنت متأكدة من أنه سيغتصبني”.
وتذكرت كارداشيان لحظة السرقة قائلة: “كنا على وشك المغادرة في صباح اليوم التالي، وكان الوقت حوالي الثالثة صباحًا حين سمعت خطوات أقدام تصعد الدرج وأنا في السرير”.
وأضافت: “دخل عدد قليل من رجال الشرطة إلى غرفتي، أو على الأقل كانوا يرتدون زي الشرطة… ثم سمعت أحدهم يقول بصوت عالٍ ‘الخاتم! الخاتم!’ وهو يشير بيده”.
وأكملت: “كنت في حالة من الهستيريا، فنظرت إلى الحارس عند الباب وسألته ماذا سيحدث لنا، وقلت إنني يجب أن أعود إلى أطفالي في المنزل”.
وأوضحت أنها بدأت بالدعاء محاولة الحفاظ على هدوئها خوفًا مما قد يحدث.
وهذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها كارداشيان المهاجمين المزعومين منذ تلك الليلة، حيث كانت قد توسلت لهم من أجل النجاة بحياتها بعد أن قيدها رجال ملثمون وأخذوا منها مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 10 ملايين دولار.
وتقول السلطات إن المجموعة تعقبت كارداشيان عبر منشوراتها على تطبيق إنستغرام، بينما اعترف اثنان من المتهمين بوجودهما في مكان الحادث. وقال محاموها إنها مستعدة لمواجهة المهاجمين بكرامة.