أدى الرئيس السوري أحمد الشرع صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في حدث غير مسبوق يشهده هذا المكان لأول مرة.
وظهر الشرع إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السوريين، من بينهم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي، إضافة إلى قيادات عسكرية في وزارة الدفاع، وممثلين عن الحكومة السورية، وعدد من المواطنين.
وخلال خطبة العيد، هنّأ الخطيب المصلين بقدوم العيد، مشيدًا بما وصفه بـ“نصر الفاتحين” في دمشق، ومؤكدًا أن هذا العيد يمثل عهدًا جديدًا خاليًا من الفساد والاستبداد، يحمل معه السلام والمحبة والكرامة، وهو رمز للفتح الذي دخل به الفاتحون إلى دمشق.
يُذكر أن عدة دول غربية ودول أخرى أصدرت تحذيرات لرعاياها في الأيام القليلة الماضية، دعتهم فيها إلى توخي الحذر وتجنب السفر إلى سوريا، محذرة من احتمال وقوع هجمات أو اضطرابات أمنية قد تهدد السلامة العامة.
في سياق متصل، توافد الآلاف من السوريين إلى الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة العيد، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام السابق.