بن أفليك وجنيفر لوبيز

كسر بن أفليك صمته أخيرًا حول طلاقه من جينيفر لوبيز، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي فضيحة أو دراما كبيرة مرتبطة بانفصالهما، وأنه لا يزال يكنّ احترامًا كبيرًا لزوجته السابقة.

في مقابلة مفتوحة مع مجلة GQ، وصف الممثل الأميركي علاقتهما بأنها كانت مجرد محاولة لفهم حياتهما وعلاقاتهما، معترفًا بأنه ربما كانا بحاجة إلى مساعدة نفسية. لكنه شعر بالإحراج والضعف تجاه ذلك، مما جعله يفضل إبقاء تفاصيل انفصالهما سرية حتى اللحظة.

وقال: “لا أرغب في التحدث عن الأمر، فهذا يشعرني بالإحراج بعض الشيء. أشعر بالضعف”.

كما أشاد أفليك بكيفية تعامل لوبيز مع الأضواء بشكل أفضل منه، مشيرًا إلى أنه كان يعلم قبل دخولهما العلاقة أنه سيخضع “لاختبار مثير للاهتمام” في الفيلم الوثائقي “أعظم قصة حب لم تُروَ قط” الذي عرض عام 2024. وأكد أنه رغم ظهوره بائسًا بسبب الأضواء، إلا أن ذلك لم يكن السبب في انفصالهما، بل كان دائمًا داعمًا لجينيفر.

وأوضح أفليك أنه لا يمانع الحديث عن حياته الشخصية طالما أنه يعبر بصدق عن مشاعره، وفي هذا السياق كان يؤكد دائمًا احترامه الكبير لـ “جاي لو”.

يُذكر أن إجراءات الطلاق بين أفليك ولوبيز قد انتهت الشهر الماضي. وأفاد موقع TMZ بأنهما لم يوقعا اتفاقية ما قبل الزواج عند زواجهما عام 2022. وبعد حوالي خمسة أشهر، تمكنا من تسوية جميع ممتلكاتهما المشتركة وأموال مشاريعهما، بالإضافة إلى التوصل إلى اتفاق بشأن منزل بيفرلي هيلز الذي اشترياه معًا بقيمة 60 مليون دولار.

البحث