طلال أرسلان

حذّر رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان من خطورة ما يتم الترويج له ودعمه في المنطقة العربية، معتبراً أن أخطر ما يُسوَّق اليوم هو استخدام الدين في السياسة، ولا سيما ما يُعرف بـ«الإسلام السياسي».

وكتب أرسلان عبر حسابه على منصة «إكس» أن هذا التوجّه «أصبح عبئاً على مجتمعاتنا بكل مكوّناتها»، ويُستغل لزرع الفتنة والانقسام داخل المجتمع الواحد، وضرب العيش المشترك الذي ميّز هذه الأمة منذ مئات السنين.

وأضاف أن هذا «الفكر الإرهابي التكفيري» يدفع الكثيرين إلى إعادة النظر بقناعاتهم التي عاشوا عليها لسنوات طويلة، ويعرّض الدول والشعوب لمزيد من التراجع والتخلّف والجهل، محذّراً من أن أخطر ما في هذا الفكر أنه يهدّد، أولاً وقبل كل شيء، الدين الإسلامي نفسه، ويُكرّس تشويه صورته أمام العالم، ما يشكّل «كارثة حقيقية».

وختم أرسلان بالتشديد على أن استغلال الدين لأغراض إرهابية تكفيرية يُعدّ من المحرّمات، مؤكداً أن «الدين بريء منهم، ومن أعمالهم وخطاباتهم وأفعالهم الحاقدة التي لا تمتّ إلى أي دين بصلة».

البحث