طلال أرسلان

أطلق رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، مواقف نارية عبر منصّة “إكس”، حذّر فيها من تداعيات التراخي حيال ما تتعرّض له طائفة الموحدين الدروز، قائلاً: “هناك طائفة بأكملها، من مشايخها إلى نسائها وأطفالها، كانت مهدّدة بالإبادة على يد جماعات إرهابية تكفيرية لا دين لها ولا ضمير.”

وأشار أرسلان إلى أن هذه الطائفة العريقة معروفة بجذورها العروبية والقومية والإسلامية، وبمواقفها الوطنية وبطولات أبنائها، مبدياً أسفه حيال “الصمت العربي المريب” تجاه ما يحصل في السويداء، مضيفاً: “نحن أهل الأرض والتاريخ، وسنبقى كما نشأنا… إما أن نعيش بكرامة فوق الأرض، أو نموت بكرامة تحتها.”

ولم يوفر أرسلان في تصريحه الجهات التي “تتواطأ بالصمت”، قائلاً: “من تخلّى عنّا اليوم، سيتخلّى عنه التاريخ قريباً”، مؤكداً أن محاولات تصوير ما يجري كصراع بين الدروز والسنّة “رهان فاشل”، وأن من يقف خلف الاعتداءات على المدنيين ورجال الدين في السويداء “إرهابيّ لا يمتّ لأي دين أو أخلاق بصلة”.

وفي ختام تصريحه، وجّه أرسلان الشكر إلى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والتيار الوطني الحر، والنائب في حزب القوات اللبنانية بيار بو عاصي، على مواقفهم المتضامنة، كما شكر كل من وقف إلى جانب الطائفة، مذكّرًا أن “التاريخ سيسجّل أيضًا صمت المتقاعسين عن تقديم واجب التعزية أو حتى إبداء رأي”.

البحث