أكدت مصادر سياسية لـ”الجديد”، أن الاتصالات جارية لمعالجة الأزمة مع واشنطن عبر السفير الأميركي ميشال عيسى ومستشارين رئاسيين، بعيدًا عن أي تصعيد داخلي. كاشفة عن أن هناك جهودًا لترتيب زيارة جديدة لقائد الجيش العماد رودولف هيكل مطلع السنة الجديدة.
وفي السياق نفسه، حمل بعض أعضاء الكونغرس قيادة الجيش مسؤولية عدم الالتزام بمهمة حصر السلاح، مؤكدين أن المطلوب أكثر من مجرد تفتيش مواقع محددة، بل مصادرة سلاح حزب الله.
وأوضحت مصادر عسكرية لـ”الجديد”، أن الهجوم الإعلامي على قائد الجيش بدأ قبل ثلاثة أسابيع وليس على خلفية بيان مديرية التوجيه بعد الاعتداء على اليونيفيل، وإلغاء مواعيد مع بعض أعضاء الكونغرس كان نتيجة ضغوط خارجية.
وشددت على أن الجيش ملتزم بخطة مجلس الوزراء لحصر السلاح، وتقريره الأخير حظي بتقدير المجلس، رغم الإمكانات المحدودة والحاجة لمزيد من الدعم اللوجستي.