وزارة الداخلية

شهد القلم السني في مركز جديدة – المتن في محافظة جبل لبنان اكتظاظاً كبيراً خلال انتخابات البلدية والاختيارية، ما أدى إلى حدوث مواجهات وتلاسن بين المقترعين والقوى الأمنية بسبب بطء العملية الانتخابية وارتفاع عدد المقترعين.

وفقاً لما أفاد به محافظ جبل لبنان محمد مكاوي، أشار إلى أن الحلول الممكنة مثل تقسيم بعض الأقلام إلى قسمين غير قابلة للتنفيذ في الوقت الحالي. وأوضح أنه رغم وجود الزحمة، فإن الأمور تحت السيطرة، وتم توجيه التعليمات للقوى الأمنية والمختصين لتسهيل سير العملية الانتخابية.

وأوضح مكاوي أيضاً أن عدد الناخبين في القلم السني بلغ تقريباً 1500 ناخب، منهم 762 امرأة. ومنذ الساعة الثالثة عصراً، كانت حوالي 240 امرأة قد أدلت بأصواتهن، بينما لا يزال العديد من الأشخاص في انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم.

وفي تقييمه للعملية الانتخابية، أكد مكاوي أن الأمور تسير على ما يرام وأن العملية الديمقراطية لم تتأثر بأي خلل قد يفسد المشهد الانتخابي. كما دعا إلى أن تكون هذه الانتخابات بداية مشهد بلدي جديد مبني على التنمية والخدمة العامة.

الأسباب المحتملة للاكتظاظ:

  • ارتفاع عدد المقترعين: بسبب إقبال كبير على التصويت في هذا المركز.
  • بطء الإجراءات: قد تكون بعض الإجراءات الخاصة بالتصويت والمراجعة قد أدت إلى تباطؤ العملية.
  • عدم تقسيم الأقلام بشكل كافٍ: عدم القدرة على تقسيم الأقلام إلى أكثر من جزء قد ساهم في الازدحام.

كيفية الحل:

  • توزيع الناخبين على أكثر من قلم: كما ذكر مكاوي، كان من الممكن تقسيم الأقلام إلى جزئين لتخفيف الضغط.
  • تسريع الإجراءات: ربما يتطلب الأمر تحسين التدابير لتسريع عملية الاقتراع، بما في ذلك تعزيز الدعم اللوجستي وزيادة عدد موظفي الاقتراع.
  • تحسين التنسيق بين القوى الأمنية والمقترعين: لتقليل التوترات وضمان سير العملية بسلام.

البحث