عُقِد الاجتماع الأول للجنة اللبنانية–الفلسطينية المشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، بدعوة من رئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني السفير رامز دمشقية، وبمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الجانبين.
وفي مستهل اللقاء، حضر رئيس الحكومة نواف سلام، حيث رحّب بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن تسوية ملف السلاح داخل المخيمات، مشدّدًا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين الشعبين وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين. وأكد سلام على التزام لبنان بثوابته الوطنية، موجّهًا بضرورة الإسراع في وضع آلية تنفيذية واضحة وجدول زمني محدد لبدء عملية سحب السلاح.
وتناول الاجتماع آليات تنفيذ ما ورد في البيان المشترك الصادر عقب لقاء الرئيس اللبناني العماد جوزف عون والرئيس عباس، لا سيما لجهة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، واحترام السيادة الوطنية، وتعزيز التنسيق الأمني لضمان استقرار المخيمات ومحيطها.
واتفق المجتمعون على إطلاق مسار لتسليم السلاح ضمن جدول زمني محدد، يرافقه اتخاذ خطوات لتحسين الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين. كما تقرر تكثيف الاجتماعات والتواصل بين الطرفين لتنفيذ التوجيهات على مختلف المستويات.
المشاركون
مثل الجانب الفلسطيني كل من ياسر عباس، عزام الأحمد، أحمد مجدلاني، ووائل لافي. أما الجانب اللبناني فمثّله السفير رامز دمشقية، اللواء حسن شقير، العميد محمد السبع، العميد الركن وجدي دميان، والعقيد الركن جوزيف الغربي، إلى جانب فريق لجنة الحوار.