مخيم البداوي

عمّ الإضراب والإغلاق اليوم الاثنين كلّ مؤسسات وكالة الأونروا في مخيم البداوي ما عدا مراكز الخدمات الصحية، ونُفذ الإغلاق بدعوة وتنفيذ من القوى الطلابية الفلسطينية والتجمع الشبابي الفلسطيني ولجان الأهل في المخيم، على أن يستمر الإغلاق مفتوحاً حتى إشعار آخر.

وأعلن المضربون في بيان أن “سبب الإضراب يعود إلى رفض الأونروا تلبية عدة مطالب لهم، على رأسها التراجع عن قرار التشعيب في الصفوف المدرسية على الـ50 طالب، مما يؤدي إلى صفوف أربعينية مكتظة، إضافة إلى موضوع التحويلات الطبية للمرضى والشؤون”.

وأوضح المضربون أنه “في ظل الأزمة والضغوط الباطلة الأمريكية والصهيونية التي تتعرض لها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إرتأت إدارة الوكالة، بدل البحث عن حلول عملية والعمل على شبكة تواصل ودعم دولية بديلة، تفريغ الضغوط على اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات، وخصوصاً مخيمات لبنان، فأخذت إدارة الأونروا في لبنان قرارات عديدة تمسّ التعليم والمدارس وجودة التعليم التي تدعيها، فألغت عدداً من المدارس في الجنوب ودمجت مدارس، وألغت مادة الكمبيوتر، وألغت كل اللجان المدرسية بما فيها لجنة الصحة. وكان قرارها العودة إلى التشعيب في الصفوف على عدد الخمسين طالباً كأساس في المدارس، والتراجع عن سقف الـ43 المتفق عليه مع إتحاد المعلمين الفلسطينيين والمرفوض أساساً لضيق الصفوف بمساحتها عن استيعابه”.

ورأى البيان أنه “على هذا التشعيب الجديد، ستكون صفوف أبنائنا في المدارس كلها تلامس وتقارب الخمسين طالباً، وعليكم أن تتخيلوا الصفوف الأربعينية في الثانوية التي تبلغ مساحة الصف الواحد حوالي 48 متراً مربعاً، وهي صفوف مختلطة، ولا ننسى موضوع المعلمين المفصولين، وقضية الشّؤون ومبلغ الـ50 دولاراً، والتقليصات في قسم الصحة والتحويلات”.

وأعلن المضربون “الإضراب العام والمفتوح في مدارس الأونروا في مخيم البداوي ومكتب الشؤون ومدير الأونروا في المخيم، إبتداءً من اليوم، على أن يعمّ باقي المناطق لاحقا”.

البحث