نفّذت قوة مشتركة من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات عملية أمنية دقيقة في أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا، الواقعة شمال قضاء الهرمل، وذلك في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين أفراد من عائلة (ز) وعشيرة (م)، والتي شهدت استخدامًا للأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وقد أسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، في حين قامت القوى الأمنية بنصب حواجز مؤقتة في محيط البلدة، ضمن خطة ميدانية لملاحقة المتورطين وتعزيز الاستقرار وفرض سلطة الدولة على المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الحوادث الأمنية في المناطق الحدودية، ما يعكس إصرار المؤسسة العسكرية على مواجهة ظاهرة السلاح المتفلت ومظاهر الفلتان الأمني.