زار وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، مدينة النبطية في إطار جولته الجنوبية للاطلاع على استعدادات الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري. وكان في استقباله محافظ النبطية، الدكتورة هويدا الترك، قائمقام مرجعيون، وسام الحايك، والمحامي العام الاستئنافي في النبطية، القاضي رمزي فرحات.
ترأس الوزير الحجار اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي، بحضور المحافظ الترك، والقاضي فرحات، وممثلين عن الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية في المحافظة.
وقال الوزير الحجار في تصريح للصحافيين بعد الاجتماع: “بعد زيارتي لسرايا صيدا وترؤسي اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي المتعلق بالإجراءات الأمنية والإدارية لانتخابات السبت المقبل، ترأست اليوم في سرايا النبطية اجتماعًا مماثلًا لتحضيرات الانتخابات. وتأكدنا من الجهوزية العالية، وبإذن الله ستجرى الانتخابات البلدية والاختيارية بأمان في مدن وقرى الجنوب اللبناني العزيز، مما يساهم في تجديد البلديات ويعزز التعاون مع المخاتير لخدمة أبناء بلداتهم”.
وأضاف: “في النبطية، نتذكر العدوان الإسرائيلي الغادر والدمار الذي لحق بمركز بلدية النبطية، واستشهاد رئيس البلدية الدكتور أحمد كحيل وبعض الأعضاء مثل صادق عيسى ومحمد جابر. وبالتالي، ستجري الانتخابات السبت المقبل في الجنوب، وبالأخص في النبطية، وهو بمثابة رسالة لشعبنا تؤكد أننا هنا لإعادة إعمار بلدنا، بدءًا من إعادة بناء بلدية النبطية وإعادة إعمار الجنوب بشرا وحجرا”.
وفيما يتعلق بإمكانية تنفيذ العدو لعدوان خلال يوم الانتخابات، قال الحجار: “كما ذكرت سابقًا، لقد أجرت فخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الحكومة، ووزارة الداخلية الاتصالات اللازمة مع الدول الأعضاء، ونأمل أن يمر يوم الانتخاب بسلام، وفي كل الأحوال، الدولة عازمة على إجراء الانتخابات في كل الجنوب”.
واختتم: “الاجتماع اليوم كان ذو طابعين إداري وأمني، حيث ناقشنا الإجراءات اللوجستية اللازمة في ظل الوضع الأمني في الجنوب، وخاصة في النبطية. الجيش جاهز لتطبيق القرار 1701 ووقف إطلاق النار، والأجهزة الأمنية في أعلى درجات الجهوزية. كما تم وضع خطة انتشار لحماية أمن الناخبين وكل من يشارك في العملية الانتخابية من رؤساء أقلام وكتبة وموظفين وقضاة ولجان قيد، بهدف ضمان نجاح الانتخابات، وإصدار النتائج، واستعادة البلديات، واختيار المخاتير، مما يعيد الازدهار إلى المنطقة”.