أصدرت قيادة الجيش اللبناني قرارًا بحجز العسكريين في الخدمة يوم الأحد 23 شباط، بالتزامن مع مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ”حزب الله” حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
كما وضعت القيادة جميع الوحدات العسكرية في حالة استنفار كامل تحسبًا لأي تطورات.
من جهتها، نفت لجنة مراسم التشييع ما تم تداوله حول وجود بطاقات دخول، موضحة أن “البرنامج سينطلق عند الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت بيروت، وسيتضمن سبع فقرات، مع تخصيص 50 موقفًا للسيارات للقادمين من مختلف المناطق، بالإضافة إلى تحديد مسارات للوصول”. كما أشارت إلى أنه سيتم نشر شاشات في الطرقات لعرض المراسم، مما يتيح للحاضرين في الساحات القريبة متابعتها.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن “الاستعدادات بلغت أعلى درجات الجهوزية لاستقبال الحشود الكبيرة في يوم 23 شباط”.
وفي سياق غير منفصل، عُقد اجتماع أمني برئاسة رئيس الجمهورية جوزاف عون، بحضور وزيري الدفاع والداخلية، وقائد الجيش بالإنابة، بالإضافة إلى المديرين العامين لقوى الأمن الداخلي والأمن العام، نائب المدير العام لأمن الدولة، ومدير المخابرات في الجيش.
وبحث الاجتماع الأوضاع الأمنية في البلاد، كما تطرّق إلى الإجراءات الأمنية المتخذة لمواكبة تشييع الأمينين العامين لحزب الله، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين.