نهاد الشامي

في خبر مفاجئ ومؤلم، رحلت اليوم الأربعاء السيدة نهاد الشامي، التي عُرفت بأنها واحدة من أبرز الأعاجيب المرتبطة بالقديس مار شربل.

نهاد الشامي أصبحت رمزًا حيًا للإيمان وملاذًا لكل من يلتمس شفاعة مار شربل، خاصة في الثاني والعشرين من كل شهر، وهو التاريخ الذي شهد شفاؤها المعجز من الفالج في 9 كانون الثاني 1993.

يومها، عانت من انسداد بنسبة 80% في شريان العنق الأيسر و70% في الأيمن، وأكد الأطباء حينها أن حالتها ميؤوس منها ولا أمل في العلاج. لكن ما عجز عنه الطب، فعله الإيمان، إذ خضعت لعملية جراحية بمعجزة إلهية أجراها القديس شربل في غرفة نومها، وترك علامة على عنقها تظهر بوضوح في اليوم نفسه من كل شهر، على مدى 32 عامًا متواصلة.

وقبل أسابيع قليلة فقط، تم إطلاق فيلم بعنوان “للإيمان علامة”، يروي قصتها الاستثنائية التي شكّلت شهادة حيّة على الإيمان والرجاء.

البحث