ذكر رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل إلى أنّ الحكومة لم تجبنا حتّى الآن سوى على سؤال واحد و”يا ريت ما جاوبتنا” ولبنان لن يزول ومن المفترض أن نطالب سوريا بخطّة عودة النازحين لكن سوريا هي من تطالبنا اليوم بمن قتل عسكريينا.
وقال: نريد من حزب الله أن يسلّم سلاحه للدولة لكنّنا ضدّ التحريض والحرب الأهليّة ونحن مع الحوار في مسألة تسليم السلاح.
كما أشار إلى أنّ:”الحكومة متفرّجة وهي تملأ الشواغر بالمحسوبيّات وملفّ التعيينات يتحدّث عن نفسه وعندما مثّلنا المسيحيّين كتيّار في السلطة “ما صار تعيين من دون موافقتنا”.
وخلال جلسة مساءلة الحكومة لفت النائب فؤاد مخزومي إلى أنه:”منحنا الحكومة الثقة لكي تمنحنا الأمل وحذرنا من ثغرات في البيان الوزاري واليوم تتآكل ثقة اللبنانيين بدولتهم وكأن الحكومة اكتفت بإدارة الأزمة دون اتخاذ قرارات حاسمة لقد دقت ساعة المصارحة وهذه الحكومة تعاني من التخبط ولبنان يتوجس من الحروب”.
قال مخزومي:على حاملي السلاح تسليمه للدولة ونطالب بطرح ملف السلاح على طاولة مجلس الوزراء وأن يحال الى مجلس النواب لمناقشته والسلاح خارج اطار الدولة فقد كل مبرراته.
كما طالب بأن يكون ملف التفاوض مع الولايات المتحدة على طاولة مجلس الوزراء على أن يعرض على مجلس النواب.
وسأل:متى سيتم البت بموضوع وقف القرض الحسن الذي يؤثر على كامل الاقتصاد اللبناني ؟
بدوره, قال النائب بلال عبدالله: “تمنى على الحكومة عدم ممارسة الطبقية في القطاع الصحي وندعو الى الاقدام أكثر باتجاه حماية الناس فهناك مرضى في لبنان يموتون في منازلهم وهناك أشخاص لا يستطيعون تأمين الدواء”.
وعن القطاع العام قال:” لا يمكن عدم انصاف موظفي القطاع العام، ان الاوان للعدالة الاجتماعية في كل القطاعات”.
كذلك توجّه النائب سيزار ابي خليل للحكومة، سائلًا: “ما هي خطتكم لأننا بصدد إنتاج الحقبة نفسها ولديكم أقل من سنة، أين عقد الكهرباء مع العراق؟.
وأضاف: “الحكومة منذ يوم تشكيلها اختارت أن تتبنى موازنة اعدتها حكومة سابقة وهي كانت آتية “لتصّلح من وراها” والموازنة هي أول أدوات تحقيق الخدمة العامة واعادة انتاج نفس الموازنة يسقط كل ادعاءات الاصلاح لهذه الحكومة”.