قال المبعوث الأميركي توم براك في تصريحات لقناة “سكاي نيوز عربية” إن “حزب الله عدونا، وإيران عدوتنا”، مشددًا على أن الولايات المتحدة “بحاجة إلى قطع رؤوس هذه الأفاعي ومنع تمويلها”.
وأضاف: “خلال هذه الفترة، تدفّق إلى حزب الله ما يصل إلى 60 مليون دولار شهريًا من مكان ما”، محذّرًا من أن “اللبنانيين يظنون أن حزب الله لا يعيد بناء قوته، لكنه في الواقع يقوم بذلك، ويزداد تسليحًا وتنظيمًا”.
وكشف براك أن “إسرائيل لديها خمس نقاط في جنوب لبنان، ولن تنسحب منها”، ما يشير إلى تعقيدات مستمرة في ملف ترسيم الحدود والتوترات العسكرية في المنطقة.
وأشار توم براك إلى أن “حزب الله يعيد بناء قوته وعلى الحكومة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية”، مضيفًا: “على الحكومة أن تعلن بوضوح أنها ستنزع سلاح حزب الله”، في موقف يعكس تشددًا أميركيًا متزايدًا تجاه سلاح الحزب.
كما صرّح: “كل ما يفعله لبنان هو الكلام، ولم يحدث أي عمل فعلي”، في انتقاد صريح لسياسات الحكومة اللبنانية في مواجهة تنامي نفوذ الحزب.
ملاحظات على أداء الجيش اللبناني
في سياق متصل، قال براك إن “الجيش اللبناني منظمة جيدة لكنه ليس مجهزًا بشكل جيد”، في إشارة إلى محدودية قدرة المؤسسة العسكرية اللبنانية على فرض سيادتها أو ضبط الأمن في ظل التحديات القائمة.
ورداً على إمكانية التدخل الأميركي ضد حزب الله، أكد براك بوضوح: “لن نتدخل لمواجهة حزب الله، سواء من خلال قواتنا أو من خلال القيادة المركزية الأميركية”، ما يعكس سياسة الانكفاء العسكري المباشر في التعامل مع الملف اللبناني.