أعلن رئيس بلدية صيدا، مصطفى حجازي، أنه يتابع شخصيًا قضية إقفال مسلخ صيدا، وذلك عقب قرار محافظ الجنوب، منصور ضو، بإغلاقه. وأوضح أن اللجنة الصحية في المجلس البلدي، برئاسة تيسير الزعتري، باشرت اتصالات مع المحافظ وفاعليات المدينة لتأمين الإجراءات والمواصفات المطلوبة، بهدف إعادة تشغيل المسلخ خلال 48 ساعة.
وأشار حجازي إلى أن العمل جارٍ على تأمين طبيب بيطري وطلب مراقبين صحيين لصالح المسلخ، مضيفًا أنه وجّه رئيس الدائرة الصحية في البلدية، مروان سعد المصري، إلى إرسال فريق عمل لضمان نظافة المسلخ بشكل دائم، ومتابعة تجهيزات التبريد والطاقة وفق المعايير المعتمدة.
وختم مؤكداً أن البلدية، رغم إمكاناتها المالية المحدودة، لم تكن تتوفر لديها كوادر بيطرية أو مراقبون صحيون قبل صدور قرار الإقفال، لافتًا إلى أنه سبق وأثار هذا الموضوع مع وزير الداخلية العميد أحمد الحجار. وكشف أن التوجه الحالي هو إقرار دفتر شروط لتلزيم إدارة المسلخ في أسرع وقت ممكن.