اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن تخلي العالم عنا ليس جديداً بسبب أداء السلطة اللبنانية وتراخيها في مواجهة “الحزب” وسلاحه، محذراً من أن إلغاء مواعيد قائد الجيش في واشنطن يُعد رسالة قاسية من الولايات المتحدة إلى لبنان.
وأشار بو عاصي في مقابلة مع الإعلامية كلارا جحا إلى أن جوهر الرسالة الأميركية واضح: إذا لم تسيطر السلطة على سلاح “الحزب” كما التزمت، قد تواجه لبنان ضربات أشد ولن يكون هناك تدخل أميركي لوقف الاعتداءات. وأضاف أن لبنان في حالة انهيار وعلى أبواب حرب، والحل الأول لوقف التداعيات هو بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وإنهاء وجود سلاح “الحزب”.
وتطرق بو عاصي إلى ملف “القرض الحسن” واعتبر أن تصرفات “الحزب” فيه غير قانونية وغير مقبولة على المستوى الدولي، مؤكداً أن أي تفاوض مع إسرائيل يتطلب أولاً ضبط سلاح “الحزب”، وإلا فإن البلاد ستواجه ضربات إسرائيلية دون تدخل أميركي. كما علّق على زيارة النائب علي حسن خليل إلى إيران، مشيراً إلى أن طهران تحرص على مراقبة الوضع الشيعي في لبنان ومنع أي تحرك قد يضعف تأثيرها.