أعلنت وزارة الزراعة – مديرية الثروة الحيوانية أنه “إشارة إلى ما تمّ تداوله عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول تسجيل حالات نفوق لحيوانات برّية، ولا سيّما ابن آوى، في بعض المناطق اللبنانية، كلّفت الوزارة فريقًا من الأطباء البيطريين بإجراء كشفٍ ميداني وتقصٍّ وبائي في المناطق المعنية، وجمع العينات اللازمة لإخضاعها للفحوص المخبرية في مختبرات الصحة الحيوانية المعتمدة، لتحديد أسباب النفوق بدقّة”.
وقالت في بيان: “ستُتّخذ جميع التدابير المناسبة وفقًا لطبيعة المرض الذي ستظهره نتائج التحاليل المخبرية، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين والحيوانات الأليفة والحياة البرّية والتنوّع البيولوجي في لبنان”.
كما دعت الوزارة المواطنين إلى “عدم الهلع أو الاقتراب من الحيوانات المصابة أو محاولة التعامل معها، لما قد يعرّضهم للخطر أو يزيد من معاناتها، كما تحثّ على عدم تداول الأخبار غير الموثوقة”.
وشدّدت على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالة نفوق أو ظهور عوارض غير طبيعية لدى الحيوانات البرّية أو الأليفة، عبر أقرب مركز زراعي في المنطقة، أو من خلال التواصل مباشرة مع مديرية الثروة الحيوانية – مصلحة الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة.
كذلك، جدّدت الوزارة التأكيد على أهمية الالتزام بالخطة الوطنية لمكافحة داء الكلب، وتنفيذ آلية الـTNVR (القبض، التعقيم، التلقيح، الإطلاق) للحدّ من انتشار الكلاب الشاردة والأوبئة المرتبطة بها.
وتقدمت وزارة الزراعة بالشكر إلى جميع المعنيين والمتعاونين في الإبلاغ والمتابعة، حرصًا على السلامة العامة وصون الحياة البرّية في لبنان”.