عقد تكتل “لبنان القوي” اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، حيث ناقش جدول أعماله، وأصدر بياناً عقب الاجتماع تناول فيه عدة ملفات سياسية وخدماتية.
وأعرب التكتل عن أسفه لكون الحكومة لم تقدّم حتى الآن خطة واضحة وشفافة لترجمة مبدأ حصرية السلاح، ولم تناقش أو تقرّ استراتيجية الأمن الوطني الواردة في بيانها الوزاري. وشدد على ضرورة أن تتحمّل الدولة وحدها مسؤولية حماية الأرض والمواطنين والحدود، من خلال حصر السلاح بمؤسساتها العسكرية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني.
وفي الشأن الخدماتي، اتّهم التكتل وزارة الطاقة بـ”اختلاق الذرائع ورمي التهم” للتغطية على تقصيرها في وضع خطط لتأمين الكهرباء والمياه، محمّلاً إيّاها مسؤولية ما وصفه بـ”أسوأ أزمة كهرباء ومياه يشهدها لبنان في تاريخه”. ولفت إلى أن المواطنين ينتجون اليوم أكثر من ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، ورغم ذلك تراجعت التغذية إلى أقل من أربع ساعات يومياً، مقارنة بفترات سابقة كانت تصل فيها إلى 18 ساعة يومياً.
وفي ما يخص أزمة المياه، أشار التكتل إلى تفاقم صعوبات تأمين مياه الشرب والري، وارتفاع تكلفتها، معتبراً أن فشل مشاريع السدود هو السبب الرئيسي لذلك.
وعلى الصعيد الإقليمي، دان “لبنان القوي” ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي” على دولة قطر، معتبراً أن هذا الاستهداف يمسّ بسيادة دولة تقوم بجهود وساطة لحل قضية الرهائن ووقف العدوان في غزة. كما استنكر الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، من لبنان إلى سائر الدول ذات السيادة، محذّراً من أنها تقوّض مساعي السلام.