جبران باسيل

ألقى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، كلمة اليوم السبت بمناسبة مرور عشرين عامًا على انسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان 2005، مشيرًا إلى أن التيار كان السبّاق في هذه القضية قائلاً: “نحيي هذه الذكرى لأننا أصحابها”.

وأضاف باسيل: “تمّ تزوير تاريخنا، ونحن بكل فخر أنهينا حالة العداء مع سوريا بعد انسحابها عام 2005، وعملنا على حماية سيادة لبنان من خلال الحوار، لنقيم علاقات دبلوماسية نديّة مع سوريا ونجحنا في ذلك.”

وتابع قائلاً: “نحن ضد سوريا عندما تكون في لبنان، لكننا معها عندما تكون خارج لبنان. أما الآخرون، فقد كانوا مع سوريا حين كانت موجودة في لبنان ثم أصبحوا ضدها بعد انسحابها.”

واستكمل: “ليس من العنصرية أن نطالب بعودة الشعب السوري إلى أرضه، لكن السكوت عن تهجيره أو إغماض العين عن محاولات توطينه يعدّ عنصرية.”

وأوضح باسيل أن “مطلبنا واضح وحازم: عودة جميع النازحين السوريين بشكل فوري وغير مشروط. كما حررنا لبنان من الاحتلال السوري، سنحرره من الاحتلال المقنّع الذي يرتدي عباءة العمل الإنساني.”

وأشار إلى أن “لبنان في حالة طوارئ وطنية بسبب الاعتداء على سيادته وهويته، والبلديات هي المحطة الحالية في معركتنا. التيار الوطني الحر سيكون له شرف تحرير لبنان من جيش النازحين السوريين.”

وأكد باسيل دعمه لكل بلدية تنتهج سياسة دفاعية عن وجود اللبنانيين وقوتهم، وتمنع النازح السوري من أخذ لقمة عيش اللبناني.

وختم باسيل قائلاً: “في 9 نيسان، كانت الذكرى الأولى لجريمة قتل مسؤول القوات في جبيل، باسكال سليمان. في عهد النظام السابق، كانوا يطالبون بتسليم القتلة، لكن اليوم، أصبح النظام الجديد صديقهم، بل رفيقهم. لماذا لم نسمع أي صوت منهم ولا أي مطالبة؟ لهذا السبب، نحن في التيار الوطني الحر نطالب النظام السوري بتسليم قتلة باسكال سليمان.”

البحث