جنبلاط

في الذكرى الثامنة والأربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط، فجر وليد جنبلاط مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أعلن عن اعتقال المسؤول عن جريمة الاغتيال. وأوضح جنبلاط أن “هذه المناسبة كانت على مدى 48 عامًا فرصة للتحدي والمواجهة، نستمد منها إرادة الصمود والحياة”.

وأضاف جنبلاط: “لقد أشرقت في سوريا شمس الحرية بعد سقوط نظام القهر والاستبداد، والحكم الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقل المسؤول عن جريمة اغتيال كمال جنبلاط”.

وأكد أن “المختارة تتطلع إلى مرحلة جديدة من النضال والتحدّي، ونؤكد تمسكنا بالإشتراكية الأكثر إنسانية”.

كما شدد جنبلاط على “أهمية يوم مصالحة الجبل التاريخي في 3 آب 2001، واعتبار هذا الحدث أساسيًا للعلاقات اللبنانية – اللبنانية فوق الانقسامات السياسية”.

وجدد جنبلاط التأكيد على “التمسك بالهوية العربية للبنان، وأهمية تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، ومتابعة ترسيم الحدود حفاظًا على السيادة اللبنانية وتطبيقًا للقرارات الدولية”.

ودعا إلى “إعادة إعمار الجنوب والمناطق المتضررة عبر آلية وثيقة عربيًا ودوليًا، وتفعيل العلاقات مع سوريا وترسيم الحدود برًا وبحرًا”.

وختم جنبلاط كلمته بتوجيه رسالة إلى بني معروف وأهل جبل العرب، قائلًا: “حافظوا على هويتكم العربية وتاريخكم النضالي في مواجهة الاستعمار والانتداب واحتلال الأرض في الجنوب السوري. احذروا من الاختراق الفكري الصهيوني، واحذروا من استخدام البعض منكم كإسفين لتقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضًا لهذا المشروع”.

البحث