وليد جنبلاط

أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء خلال مؤتمر صحافي، ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح في إدانة الإساءة للنبي محمد وللإسلام، داعياً الدولة السورية إلى التحقيق في التسجيل المفبرك لكشف مصدره.

وأضاف جنبلاط، “أنا مستعد للذهاب إلى دمشق للاستماع إلى مطالب الدروز في سوريا”، مشيراً إلى أن “رموز النظام السابق لا يزالون موجودين في كل مكان، ولم يتم استئصالهم بعد، وهناك مئات من أمثال ‘إبراهيم حويجة’ قد يتحركون في أي لحظة”.

ورأى جنبلاط أن “سوريا أمام مرحلة جديدة، فإما نقتنع بضرورة العيش في دولة موحدة تحترم التنوّع، أو ننساق إلى المشروع الإسرائيلي الذي يسعى إلى تهجير الدروز”.

وفي ختام حديثه، قال: “انتقدني البعض عندما سعيت إلى حماية الدروز من خلال اتصالي بأحمد الشرع”.

البحث