تخللت جلسة مساءلة الحكومة توترات كلامية لافتة، أبرزها السجال الحاد الذي وقع بين النائبين بلال الحشيمي وسليم عون خلال مناقشة ملف الودائع والتدقيق الجنائي.
فقد ردّ النائب سليم عون على مداخلة الحشيمي، موضحًا أن فريقه السياسي غادر السلطة منذ العام 2022، ورفض تحميله مسؤولية الانهيار الحاصل، قائلاً: “لن تنجح باستفزازي”. كما اعتبر أن ما وصفه بـ”التذاكي في اللغة” لم يعد يجدي نفعًا، مشددًا على أن آلاف المودعين ينتظرون كشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.
وطالب عون بانطلاق المحاسبة من دون مماطلة، داعيًا إلى استكمال التدقيق الجنائي والتعاطي مع الملفات المالية بروح المسؤولية، بعيدًا عن التوظيف السياسي والمهاترات.
من جهة أخرى، اندلع سجال آخر بين النائبين جورج جبور وبلال الحشيمي، على خلفية النقاش حول ملف النازحين السوريين، وتبادل الطرفان الاتهامات، وسط اتهامات بالعنصرية فُسّرت على أنها تعكس الانقسام الحاد في مقاربة هذا الملف الحساس.