نواف سلام

أكد رئيس الحكومة نواف سلام خلال قمة “لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” أن البلاد شهدت تقدماً في الاستقرار خلال المرحلة الأخيرة، مشدداً على “ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فقط” واستعادة الدولة اللبنانية لقرار الحرب والسلم. وأشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي يمثل تهديداً خطيراً، مع السعي للحصول على دعم عربي ودولي لوقف الاعتداءات.

على الصعيد الاقتصادي، أشار سلام إلى أن “اقتصاد البلاد بحاجة للسيولة”، مؤكداً أن الحكومة تعمل على إصلاح القطاع المصرفي وتنشيط الإدارة من خلال “تعيينات جديدة وشفافة تعتمد على الكفاءة”.

وقال: “لم نطلق وعوداً فارغة، بل أقرناها بأفعال”، معبراً عن فخره بـ”حكومة من نوع جديد” يسميها “حكومة الكفاءات الوطنية”. وبالنسبة لخطة الجيش لحصر السلاح، أشار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة، والتي تمتدّ على ثلاثة أشهر، تركز على تأمين حصرية السلاح في جنوب الليطاني، حيث تم إحراز تقدم ملموس.

وأضاف: “شهدنا تقدماً كبيراً في ضبط الحدود لمنع تهريب السلاح والمخدرات، مع انتشار أوسع للجيش شمال الليطاني”.

وفيما يتعلق برد حزب الله الموجه للرؤساء، شدد سلام على أن “قرار الحرب والسلم استعادته الحكومة اللبنانية، ولا أحد له الحق بالتدخل فيه”. وعن العلاقة مع سوريا، قال: “عهد التدخل في الشأن السوري انتهى، وطوينا صفحة من الماضي ونعمل على تطوير العلاقة مع سوريا في مختلف المجالات”.

البحث