سلام في الرياق

تفقد رئيس الحكومة نواف سلام، يرافقه كل من وزير الدفاع ميشال منسى، وزير الداخلية أحمد الحجار، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، ورئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء حسان عودة، مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني في رياق. واطّلع خلال الزيارة على الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية في متابعة أوضاع الحدود الشرقية، لا سيما في ما يتعلّق بالتنسيق مع الجانب السوري لضبط المعابر غير الشرعية ومكافحة التهريب، وصولاً إلى ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا.

وخلال اجتماع مع رئيس مكتب التعاون والتنسيق العميد ميشال بطرس، أثنى الرئيس سلام على الأداء المهني للجيش في إدارة هذه الملفات الحساسة، مؤكداً أن الدولة بكل مؤسساتها تقف إلى جانب الجيش في مهمته بحماية الحدود، وتعتبره الضامن الأساسي لوحدة وسيادة الوطن.

كما جدد الرئيس سلام التزامه بالعمل المؤسساتي المبني على تنسيق قانوني وشفاف مع الجهات الخارجية، بما يحقق مصلحة لبنان ويُعزز أمنه واستقراره الحدودي.

وعلى هامش الجولة، أقيم غداء تكريمي على شرف الرئيس سلام والوفد المرافق في نادي الضباط في رياق، حيث توجه بالشكر إلى وزير الدفاع ميشال منسى، وإلى قيادة الجيش ممثلة باللواء حسان عودة، على حسن الاستقبال والمرافقة خلال الزيارة.

وشدد الرئيس سلام في كلمته على أهمية تلبية المطالب المحقة للعسكريين والموظفين والمتقاعدين، مؤكداً حرصه على رفع الغبن وتحقيق المساواة بين مختلف القطاعات. وأعلن عن التوجه لإعطاء الحقوق لأصحابها بشكل متدرج، على أن تبدأ خطوات عملية قريباً.

من جهته، عبّر وزير الدفاع ميشال منسى عن تقديره الكبير لزيارة الرئيس سلام، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يزور فيها رئيس حكومة هذه القاعدة العسكرية منذ سنوات خدمته. ولفت إلى أن العمل مستمر في اللجنة المشتركة لمعالجة ملف الحدود مع سوريا، وأن الرئيس سلام عبّر عن رغبته في أن يكون شريكًا فعليًا في متابعة هذا الملف ميدانياً.

وختم الوزير منسى بالتأكيد على أن العسكريين هم من يدافعون عن الوطن ويوفرون الأمن، مطالبًا بإنصافهم، معربًا عن ثقته بأن الرئيس سلام لن يخذلهم.

البحث