جاء في الرشق الأوسط:
تناقل عدد من وسائل الإعلام اللبنانية، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء نواف سلام ألغى مواعيده ليوم غد الجمعة في السراي الحكومي لينصرف إلى متابعة ما استجد بعدما أصرّ «حزب الله» على إضاءة صخرة الروشة في مياه بيروت بصورة أمينيه العامين السابقين، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين.
وقد شارك آلاف من مناصري الحزب في تجمّع أمام صخرة الروشة إحياء للذكرى السنوية الأولى لمقتل نصر الله بغارات إسرائيلية.
وعلى الأثر طلب سلام من وزراء الداخلية والعدل والدفاع اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق منظمي فعالية الروشة في بيروت لمخالفتهم مضمون الموافقة المعطاة لهم من محافظ مدينة بيروت والقاضية بعدم إضاءة صخرة الروشة.
وقال سلام في تصريح إن «ما حصل اليوم في منطقة الروشة يشكل مخالفة صريحة لمضمون الموافقة المعطاة من محافظ مدينة بيروت لمنظمي التحرك الذي على أساسه صدر الإذن بالتجمع والذي نص بوضوح على عدم إنارة صخرة الروشة مطلقاً لا من البر ولا من البحر أو من الجو، وعدم بث أي صور ضوئية عليها». وأكد أن «هذا يشكل انقلاباً على الالتزامات الصريحة للجهة المنظمة وداعميها ويعدّ سقطة جديدة لها تنعكس سلباً على مصداقيتها في التعاطي مع منطق الدولة ومؤسساتها».
وشدد على أن «هذا التصرف المستنكر لن يثنينا عن قرار إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات بل يزيدنا إصراراً على تحقيق هذا الواجب الوطني».