خيم الهدوء على مدينة طرابلس وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش، بعد التوتر الذي شهدته ليلاً مناطق القبة، جبل محسن، وباب التبانة، إثر قيام شاب من الجبل بطعن قاصر بسكين.
وعلى إثر ذلك، سرت شائعات بأن القاصر سوري الجنسية، وتبين لاحقاً أنه من النور. وسمع إطلاق رصاص في منطقتي القبة والجبل، مما دفع وحدات الجيش إلى الانتشار بكثافة في مناطق التوتر، لا سيما في أحياء البقار والجبل وشارع سوريا الفاصل بين باب التبانة والجبل، مما أعاد الهدوء إلى المدينة.
وصدر عن المجلس الاسلامي العلوي البيان التالي: “السلم الاهلي والاستقرار الامني خط أحمر، وتجاوباً مع طلب الاجهزة الامنية تسليم الشاب احمد البيطار، بادرنا بالتواصل مع الشاب الذي قابل هذا المطلب بايجابية، ولنا كامل الثقة بالاجهزة الامنية انها ستقوم بواجبها وبكل شفافية للكشف عن ملابسات الحادث وكشف الحقيقة وطرابلس كانت وما زالت انموذجا للانصهار الوطني وسدا منيعا في وجه الفتنة حمى الله لبنان، حمى الله الجيش وعاشت طرابلس آمنة مستقرة”.